تعمل الشركة الرائدة في صناعة السيارات هيونداي على البحث عن طرق بديلة لتعويض نقص شرائح التصنيع جراء الأزمة التي يشهدها عالم السيارات.
إذ تسببت أزمة نقص رقائق أشباه المواصلات في العديد من المشكلات لصناع السيارات، والجدير بالذكر أن هذه المشكلة ظهرت كنتيجة لوباء COVID-19، وكافح صانعوا السيارات للحصول على مخزون كافٍ من الرقائق الأساسية، مما أدى إلى توقف الإنتاج في عدد لا يحصى من المصانع في جميع أنحاء العالم.
ومن ناحية أخرى كان على الشركات المصنعة التكييف مع هذه المشكلة العالمية وبناء سياراتها مع التنازل عن بعض المميزات، فقد اضطرت بعض الشركات مثل كاديلاك إلى التخلي عن مجموعة من الميزات في بعض إصداراتها.
في حين تمكنت بعض الشركات من إدارة الأزمة بشكل أفضل من غيرها، وتعتبر شركة هيونداي مثال جيد على ذلك، إذ استمرت الشركة في تطوير إصدار Palisade رغم المعيقات، حيث تشير بعض التقارير إلى أن هيونداي تدير الأزمة بشكل أكثر من جيد، كما أنها تبحث عن مخرج آخر لها ومن الواضح أن الشركة تفكر في شراء وحدات تحكم IC الخاصة بالأجهزة المنزلية بدلاً من رقائق السيارات.
وبحسب ما ورد في بعض المواقع المختصة بأخبار السيارات، فقد أجرت شركة السيارات العملاقة هيونداي اختبارات لمعرفة ما إذا كان يمكن استخدام وحدات التحكم ذات الاستخدام العام (رقائق الأجهزة المنزلية) في إصدارات سياراتها القادمة نظراً لتوفر هذه الرقائق على نطاق واسع.
وعلى سبيل المثال، يمكن استخدام هذه الرقائق للتحكم في المصابيح الأمامية والخلفية إذ انها ليست ملزمة باتباع المعايير المفروضة ويمكن تصنيعها بالرقائق ذات الاستخدام العام؛ وذلك لأنها لا تعيق وظائف قيادة السيارة.
وفي السابق، قال رئيس العمليات العالمية للشركة أن هيونداي هي المرشح المثالي لإنتاج الرقائق: "أعتقد أن امتلاك قوتنا الصناعية هو استراتيجية رئيسية لمحاولة توطين إنتاج الرقائق، ربما ليس هذا العام، لأننا كما تعلم، هذه خطوة كبيرة تستغرق الكثير من الوقت واستثمارات كبيرة لزيادة إنتاج الرقائق".
ومن المحتمل أن يكون السعي المكثف للحصول على رقائق أشباه الموصلات البديلة بسبب رغبة Hyundai في إحداث تأثير في سوق السيارات الكهربائية، نظراً لأن المركبات الكهربائية تتطلب شرائح أكثر من السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق وبالتالي توفر الرقائق يعني الاستمرار في صناعة السيارات الكهربائية.
وللمزيد من آخر أخبار شركة هيونداي، انقر هنا .
ويمكنك البقاء على صلة بكل ما هو جديد في عالم أخبار السيارات من خلال موقع موتري .