أفادت تقارير أخيرة أن ثورة السيارات الصينية ستهيمن على 33% من الحصة السوقية العالمية بحلول عام 2030، الأمر الذي يعكس قدرة الصين على تقديم مركبات مميزة وبأسعار تنافسية للغاية، وهذا ما جعلها الخيار المفضل لشريحة واسعة من المستهلكين حول العالم، وبحسب ما أفادته هذه التقارير، يُتوقع أن تواصل الشركات الصينية مسيرتها نحو الهيمنة العالمية بالرغم من السياسات التي تفرضها الولايات المتحدة على السيارات الصينية.
مدى تأثير الرسوم الجمركية
أشارت التوقعات إلى أن مبيعات السيارات الصينية ستضع شركات السيارات الأوروبية أمام تحديات كبيرة، حيث أن منافستها لن تقتصر على الأسواق الصينية فحسب، بل ستمتد أيضاً لتشمل أسواق عالمية متعددة، ويُرجَّح ألا تتأثر الصين بالرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة فيما بعد، حيث يعتبر البعض أنها مجرد مسألة وقت، ومع بدء إنتاج السيارات الصينية في أوروبا، من المتوقع ألا يكون لهذه الرسوم أي تأثير فعلي.
وقد يتم السماح للمركبات الصينية بدخول الولايات المتحدة من المكسيك معفاة من الرسوم الجمركية، مما يساعد على تعزيز وجودها في الأسواق الأمريكية، ويزيد من قدرتها التنافسية.
مضاعفة حصة العلامات الصينية في عام 2030
وتفيد التكهنات أن تتضاعف حصة علامات السيارات الصينية في أوروبا إلى نحو 12% بحلول عام 2030، ويُتوقع بأن تتضاعف كذلك في أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية لتصل إلى 28%، بينما يُرجّح بأن تتضاعف في الشرق الأوسط وأفريقيا لتصل إلى 39%، كما يتوقع بأن تشكل علامات السيارات الصينية أكثر من 30% في جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا.
وعلاوة على ذلك، تهيمن شركات السيارات الصينية حالياً على الأسواق الصينية بنسبة 59%، ومن المتوقع أن تتزايد لتصل إلى 72% بحلول عام 2030.
فهل تتوقع أن تتغلب العلامات الصينية على كافة التحديات والعقبات التي قد تقف في طريقها للاستحواذ على ثلث المركبات في العالم؟ وماذا سيكون موقف الولايات المتحدة الأمريكية من ذلك؟ ابقَ على اطلاع على أحدث التطورات والأخبار الشيّقة حول هذا الموضوع هنا.