تسجيل الدخول
خلال مشاركتها في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية، صرحت شركة سير، العلامة التجارية السعودية الأولى لصناعة السيارات الكهربائية ومعدات التكنولوجيا الأصلية، أن كادر الموظفين لديها قد تجاوز 1,500، وبذلك، تجسد حرص الشركة على استقطاب نخبة المواهب المحلية والعالمية ذوي الكفاءة في مختلف مجالات القطاع، بهدف تعزيز الابتكار وزيادة نموها داخل المملكة.
وخلال رعايتها الاستراتيجية لهذا المؤتمر، جسدت شركة سير التزامها بالاستثمار في رأس المال البشري كونه عنصر مهم في دفع الابتكار والنمو.
تمكنت الشركة من بناء فريق عمل متخصص يضم خبراء من 45 جنسية مختلفة، وذلك للجمع بين الخبرات والكفاءات الغنية والمتنوعة، وتعزيز مكانة الشركة في تطوير قطاع السيارات، وما زالت الشركة تواصل سعيها نحو خلق أكثر من 6,500 وظيفة مباشرة، بالإضافة إلى 23,000 فرصة عمل غير مباشرة.
علّق جيمس دي لوكا، الرئيس التنفيذي لشركة سير، بقوله: "إن وصول رأس مالنا البشري إلى 1,500 موظف يعكس التزامنا ببناء فريق عالمي قادر على إحداث نقلة نوعية في صناعة السيارات الكهربائية. ومن خلال مشاركتنا في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية، نؤكد على تنمية المواهب المحلية وفق عدة ركائز استراتيجية، بداية من بناء فريق عالمي المستوى، والشراكة مع الوزارات والمؤسسات الأكاديمية، مع الاستفادة من الشراكات الدولية، وانتهاءً بتعزيز ثقافة قائمة على القيم تشمل الابتكار، والتعاون، والنزاهة".
وأضاف: "إن تنوع القوى العاملة لدينا وجهودنا في تمكين المواهب السعودية، هي عناصر أساسية لرؤيتنا طويلة المدى في ريادة الابتكار بقطاع صناعة السيارات الكهربائية والمساهمة في التحول الصناعي بالمملكة".
شراكات استراتيجية ومبادرات تعليمية تدعم رؤية 2030
تجدر الإشارة إلى أن "سير" تحظى بدعم حكومي مستمر، وذلك من خلال شراكات استراتيجية مع عدد من الجهات الرسمية، مثل وزارات التعليم، والصناعة والثروة المعدنية، والنقل والخدمات اللوجستية.
ويُعد إطلاق الأكاديمية الوطنية للسيارات والمركبات باسم "نافا" (تضم 100 طالب حالياً) أحد أبرز ثمار هذا التعاون، إلى جانب برنامج "واعد" الذي يقدّم برنامج تدريبي متخصص لـ 43 مهندس وفني سعودي، وتأتي هذه المبادرات في إطار أهداف رؤية 2030 السعودية، التي تركز على تطوير وتعزيز الكفاءات الوطنية وتأهيلها لقيادة مستقبل القطاع الصناعي بثقة تامة.
وتسعى العلامة التجارية السعودية أيضاً إلى مواءمة التعليم الأكاديمي مع متطلبات القطاع الصناعي، حيث تعمل على عقد شراكات استراتيجية مع أبرز الجامعات والكليات التقنية في السعودية، هذا وتستثمر في تحالفاتها العالمية المهمة لتمكين الكفاءات الوطنية من أجل الوصول إلى أحدث المعارف والتقنيات التطبيقية.
يسهم هذا الالتزام الاستراتيجي في ترسيخ مكانة CEER كشركة رائدة في صناعة السيارات الكهربائية، بجانب دعمها لأهداف المملكة في تنويع الاقتصاد وتحقيق الاستدامة على المدى البعيد.
وفي خطوة تعكس تطلعاتها الطموحة لتقوية حضورها في سوق السيارات الكهربائية، تستعد سير للكشف عن أول طرازين كهربائيين من إنتاجها في أواخر عام 2025، ما من شأنه أن يشعل المنافسة في القطاع محلياً وإقليمياً. هذا ووقّعت الشركة اتفاقيات استراتيجية بقيمة 5.5 مليار ريال تهدف إلى توريد مكونات المركبات ومعدات الشحن، مما يعكس التزامها في بناء منظومة تصنيع متكاملة تدعم أهدافها الصناعية والنمو المستدام. للاطلاع على آخر المعلومات والأخبار الشيّقة التي تتعلق بالسيارات محلّياً وعالمياً، يُمكنك زيارة قسم أخبار موتري للسيارات.
