تسجيل الدخول
عملت علامة لوسيد بذكاء على اختيار السعودية موطناً لأول مصانعها الدولية خارج أمريكا؛ مدركةً التطور السريع الذي سيلحق بقطاع السيارات هناك وراغبةً بأن تكون من السباقين واللاعبين الأساسين في هذه الطفرة السريعة، ومنذ افتتاح المصنع حتى الآن، نجحت الأيادي السعودية بتجميع 800 سيارة من لوسيد خلال شهرين تقريباً.
نقل الخبرات إلى العمالة الوطنية
ويُذكر أن مذكرة التفاهم التي وقعتها لوسيد مع صندوق تنمية الموارد البشرية في السعودية عام 2022 أثبتت التزام العلامة بتطوير المواهب والمهارات المتعددة في قطاع السيارات من خلال الدورات والبرامج التدريبية المكثّفة، وبعد أن أصبحت هناك منشأة متكاملة في المملكة، صبّت لوسيد اهتمامها على تدريب أكثر من 200 موظف محلي لاستكمال المسيرة بعد ذلك.
وقد أوضح السيد فيصل سلطان، نائب الرئيس والمدير الإداري لعلامة لوسيد في الشرق الأوسط، أن إبقاء المصنع على هيئته الحالية يُساعد على تدريب العاملين قبل أي شيء آخر، وأضاف أنه يمكن الاستفادة من الوقت المتبقّي في تدريب العاملين بشكلٍ جيد عند إنتاج ما يتراوح بين 16 و17 إلى 20 مركبة يومياً فقط.
كيف تسير عجلة الإنتاج في المصنع؟
قطعت لوسيد وعوداً بأن تصل القدرة الإنتاجية للمصنع المتواجد في جدة إلى خمسة آلاف سيارة كهربائية سنوياً، خاصةً مع تعهد الحكومة السعودية بشراء 100 ألف سيارة منها على مدى العشر سنوات القادمة، كما أن المصنع سيصبح مورداً كبيراً لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها خلال فترة قصيرة.
وحتى اللحظة، لم يتم إنتاج أي سيارة من الصفر تماماً، بل يقوم العمال باستلام القطع وتجميعها ومن ثم إعادة توصيل البطارية وتركيب الإطارات واختبار السيارة من جديد، كما أوضح السيد فيصل سلطان قائلاً: "يتم تصنيع السيارة بالكامل في ولاية أريزونا، ثم يتم تفكيكها، ويتم شحن السيارة هنا كأجزاء، ثم يتم تجميعها مرة أخرى."
والجدير ذكره أن لوسيد تعمل على إعداد الموظفين السعوديين الذين تشكل نسبتهم ما يصل إلى نصف عدد المتدربين؛ بهدف افتتاح وحدة بناء كاملة، لإنشاء مصنعاً قادراً على إنتاج سيارة من الألف إلى الياء بحلول عام 2026، ويمكنك متابعة أحدث أخبار لوسيد لتكون أول من يعلم بكافة التطورات المتعلقة بإصداراتها الكهربائية الفاخرة.
