أعلنت الشركة الألمانية مرسيدس عن آخر خططها المتعلقة بالتزامها بخفض انبعاثات الكربون، وصرحت أنها تسعى إلى بناء أسطول سيارات كهربائي بالكامل بحلول عام 2030، وأقرت أنها سوف تقوم باستخدام عمليات تصنيع محايدة لثاني أكسيد الكربون لخفض الانبعاثات بنسبة 50٪.
ذكرت مرسيدس أن الانبعاثات الصادرة من السيارة تبدأ منذ بداية تصنيعها وحتى انتهاء عمرها الافتراضي، ولهذا فإنها تسعى لحل هذه المشكلة بشتى الطرق.
الطرق التي سوف تتبعها مرسيدس لإثبات التزامها بتقليل الانبعاثات الضارة
أولاً: سوف تعمل على إنتاج بطاريات بأسلوب جديد محايد لثاني أكسيد الكربون لتقليل إجمالي الانبعاثات بنسبة 20%
ثانياً: إنشاء مرافق خاصة محايدة لثاني أكسيد الكربون لإعادة تدوير الخلايا في البطاريات التي انتهى عمرها الافتراضي، وبهذا يتم رفع معدل البطاريات المعاد تدويرها بنسبة 96% بفضل عملية المعالجة المعدنية المائية الجديدة.
ثالثاً: استخدام معادن غير ضارة في تصنيع السيارات، أي أن قطع الفولاذ والألمنيوم المستخدمة سوف تكون مصنعة أيضاً من خلال عمليات منخفضة الانبعاثات، وتهدف الشركة إلى استخدام هذه المعادن "الخضراء" في مجموعة من نماذجها في عام 2025.
رابعاً: استخدام مواد مستدامة في المقصورة الداخلية، كاستخدام أقمشة مصنوعة من زجاجات بلاستيكية المعاد تدويرها بنسبة 100٪، وتغطية الأرضية بسجاد مصنوع من شباك الصيد.
خامساً: رفع مستوى استخدام المواد المعاد تدويرها في سياراتها إلى 40% بحلول عام 2025.
سوف تبدأ جميع مصانع مرسيدس باستخدام الاستراتيجيات المحايدة لثاني أكسيد الكربون بشكل كامل ابتداءً من عام 2022، كما تهدف الشركة إلى إدخال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في العديد من منشآتها، وأقرت أنها تريد ملء النصف الآخر من أسطولها بسيارات كهربائية وهجينة بالكامل بحلول عام 2025.
وللمزيد من أخبار شركة مرسيدس، انقر هنا.
ويمكنك التعرف على المزيد من أخبار السيارات من خلال زيارة موقع موتري السعودية .