أكد صانع السيارات العريقة مرسيدس في بيان صحفي البارحة أنه يعمل على تشغيل سيارتها الشهيرة جي كلاس باستخدام مادة كيميائية جديدة للبطاريات بالتعاون مع شركة Sila الأمريكية.
طورت هذه الشركة مادة أنود عالية السيليكون التي تعمل على رفع كثافة الطاقة بنسبة 20-40٪، أي رفع مقدار الطاقة التي يمكن أن توفرها البطارية إلى أكثر من 800 واط/ لتر على مستوى الخلية، وسوف يتم تصنيع هذه الخلايا الجديدة باستخدام الطاقة المتجددة بنسبة 100٪.
سوف تسمح هذه المادة للبطارية بتخزين قدر أكبر من الطاقة دون زيادة حجم حزمة البطارية، مما يعني أن المدى الكهربائي للسيارة سيصبح أكبر، ويعمل هذا المخطط بسلاسة مع مسعى مرسيدس في تقديم نسخة طويلة المدى الكهربائية Extended Range من سيارة جي كلاس.
من المقرر إطلاق سيارة مرسيدس جي كلاس الجديدة في عام 2024، وسوف يتم إضافة الخلايا الجديدة كخيار آخر أمام المشترين اعتباراً من عام 2025، وتهدف الشركة إلى توسيع استخدام الخلايا وإضافتها إلى طرازات أخرى بعد أن تطبقها لأول مرة على سيارة جي كلاس.
تم استعراض الموديل الجديد من جي كلاس من خلال مفهوم EQG الذي تحدثنا عنه سابقاً، وذكرت مرسيدس حينها أنها سوف تقوم باختبار نسخة الإنتاج على جبل Schöckl في النمسا، حيث يحتوي المسار على طريق وعرة بطول 5.6 كم وانحدار بنسبة 60 درجة.
وللمزيد من أخبار شركة مرسيدس، انقر هنا.
ويمكنك التعرف على المزيد من أخبار السيارات من خلال زيارة موقع موتري السعودية.