يُقبل عالم السيارات وعشاقه على حِقبة زمنية جديدة لن نجد فيها إلا السيارات الكهربائية من مُختلف العلامات التجارية، ولعل أحد أبرز الشركات التي سلكت هذا الدرب هي لامبورغيني للسيارات الرياضية الخارقة.
بدأت لامبورغيني مسيرتها في هذا المجال قبل 3 سنوات عندما قدمت أول سيارة هجينة لها باسم Sian FKP 37، ومن ثم واصلت استعراض عدة نماذج أولية تُوضح ما تنوي أن تُحققه في المُستقبل.
قبل مدةٍ وجيزة، قامت الشركة بتسليم آخر نسخة من سيارتها الشهيرة أفينتادور التي تعمل بمحرك احتراق داخلي، وفي شهر مارس من العام المُقبل سوف تطرح الشركة لأول مرة النسخة الهجينة منها.
ومع حلول عام 2024، سوف تتحول كامل سيارات الشركة إلى كهربائية سواءً أكانت هجينة أو غيرها، وعندما نصل إلى نهاية هذا العقد سوف تكتمل التجربة لقيادة سيارة لامبورغيني الكهربائية بالكامل، وبهذا تكون الشركة قد انتقلت رسمياً إلى الحقبة الجديدة.
ومن المؤكد أن بعض هذه الخطط ستخضع للتغيير وفقاً للظروف المُحيطة، ولكن حسب ما قاله الرئيس التنفيذي في مُقابلة مع موقع Autocar، فإن الشركة تستند على 4 ركائز مهمة في تنفيذ ما تشمله الأوراق على أرض الواقع وهي: التصميم، والأداء، وتجربة القيادة المُتوقعة، والصوت الصادر من السيارة والذي يُعد من أكثر الأمور التي ستمنحها الشركة أولوية أثناء التطوير.
لن يُشكل التصميم والأداء أي عوائق أمام الشركة، إذ أن لامبورغيني تتمتع بالقدرات والذوق المناسبين لتحقيق أفضل النتائج من هذه النواحي. لكن لا تزال "تجربة القيادة المُتوقعة" من سيارة لامبورغيني الكهربائية القادمة أمراً مجهولاً لصانع السيارات بحد ذاته، حيث شكلت محركات الاحتراق الداخلي في السابق جزءاً كبيراً من تجربة القيادة الممتعة والشيقة، والأمر كذلك في الركيزة الأخيرة وهي الصوت.
للمزيد من آخر أخبار شركة لامبورجيني الإيطالية، اضغط هنا.
ويمكنك تصفح قسم أخبار السيارات على موقع موتري السعودية لتتعرف على آخر المستجدات في عالم السيارات الشيّق.