هوندا تكشف عن نماذج اختبارية لسلسلة 0 الكهربائية في معرض CES

يناير 19، 2025، 1:03 م
هوندا تكشف عن نماذج اختبارية لسلسلة 0 الكهربائية في معرض CES

 عرضت شركة هوندا في معرض CES 2025 نموذجين أوليين جديدين هما هوندا 0 صالون وهوندا 0 SUV. وتشكل هذه النماذج بداية سلسلة هوندا 0 التي ستطلق في الأسواق العالمية اعتبارًا من عام 2026. كما كشفت هوندا عن تطوير نظام تشغيل مبتكر للسيارات، ASIMO OS الذي سيتم دمجه في طرازات هذه السلسلة.

سلسلة زيرو لعلامة هوندا

هوندا 0 صالون

هوندا 0 Sedan
تصميم النموذج الأولي لسيارة هوندا 0 صالون

بعد تقديم النموذج الأولي في معرض CES 2024، قامت شركة هوندا بتكثيف جهودها لإجراء تحسينات كبيرة على السيارة، مما أسفر عن تطوير النموذج الأولي لسيارة هوندا 0 صالون، الذي سيتم إطلاقه رسميًا في السوق في عام 2026. حافظ النموذج الأولي على تصميم النموذج التجريبي الأصلي مع مظهر رياضي مميز وارتفاع منخفض، مما يجعله يبرز بين المركبات الكهربائية الأخرى. وعلى الرغم من أبعادها الخارجية المدمجة، توفر السيارة الداخلية مساحة واسعة غير متوقعة بناءً على حجمها الخارجي.

تُعتبر هوندا 0 صالون الطراز الرائد في سلسلة هوندا 0، وسيتم بناؤها على بنية مركبة كهربائية متخصصة تم تطويرها حديثًا. سيتضمن هذا النموذج تقنيات متقدمة تتماشى مع فلسفة هوندا في تطوير سلسلة 0 التي ترتكز على المبادئ الثلاثة: "النحيف، الخفيف، الحكيم"، والتي تهدف إلى إنتاج مركبات خفيفة الوزن وفعَّالة وذكية.

في معرض CES 2025، أبرزت هوندا تقنيات ومزايا سيارة هوندا 0 صالون التي تتوافق مع فلسفة "الحكيم" الخاصة بها. ستتميز السيارة بتقنيات قيادة آلية عالية الاعتماد، مدعومة بنظام القيادة الآلية من المستوى 3 من هوندا، الذي يسمح للسيارة بالقيادة بشكل مستقل في ظروف معينة دون الحاجة إلى انتباه السائق. كما ستوفر السيارة تجربة قيادة شخصية للغاية بفضل نظام التشغيل ASIMO، الذي يتيح تخصيص إعدادات السيارة لتلبية تفضيلات واحتياجات كل سائق.

تخطط هوندا لإطلاق النسخة الإنتاجية من هوندا 0 صالون أولاً في أسواق أمريكا الشمالية في عام 2026، تليها أسواق أخرى حول العالم، بما في ذلك اليابان وأوروبا.

هوندا 0 SUV

النموذج الأولي لسيارة هوندا 0 SUV
التصميم الخارجي لنموذج هوندا 0 SUV

كشفت شركة هوندا عن نموذج أولي جديد لسيارة كهربائية رياضية متعددة الاستخدامات (SUV) متوسطة الحجم خلال مشاركتها في معرض CES 2025. يستند هذا النموذج إلى مفهوم Space-Hub الذي تم تقديمه في معرض CES 2024، والذي يعيد تعريف السيارات الكهربائية باعتبارها "مساحات" تجمع بين الأشخاص بدلاً من أن تكون مجرد وسائل نقل.

تعد هذه السيارة أول طراز ضمن سلسلة 0 من هوندا، التي تهدف إلى تجسيد هذا المفهوم المبتكر وتحسين تجربة المستخدم. وقد تم تصميمها وفقاً لمبادئ هوندا الثلاثة: "النحيف، والخفيف، والحكيم"، مما أتاح توسيع المساحة الداخلية بشكل ملحوظ لتوفير مقصورة رحبة ذات رؤية واضحة ومفتوحة، ما يمنح الركاب تجربة قيادة مريحة ومرنة.

على غرار سيارة هوندا 0 صالون، ستتميز سيارة هوندا 0 SUV بتقنيات متقدمة تتبع فلسفة التصميم "النحيف والخفيف والحكيم"، التي تركز على تطوير مركبات خفيفة الوزن وفعّالة وذكية تضمن أداءً متميزًا وتجربة استخدام استثنائية. كما سيقدم الطراز بيئة مبتكرة تتطور باستمرار، مدعومة بنظام التشغيل ASIMO، الذي يتيح تخصيص تجربة القيادة لتلبية احتياجات وتفضيلات كل مستخدم.

تستخدم السيارة تقنيات حديثة لتقدير المواقف بدقة والتحكم في الثبات، معتمدة على أجهزة استشعار جيروسكوبية ثلاثية الأبعاد (3D)، التي طورتها هوندا مستفيدة من خبرتها في مجال الروبوتات. هذا يتيح للسيارة الحفاظ على الأداء المثالي والثبات على مختلف أنواع الطرق، مع استجابة دقيقة ومدروسة لتوجيهات السائق.

تخطط هوندا لإطلاق النسخة الإنتاجية من سيارة هوندا 0 SUV في أسواق أمريكا الشمالية خلال النصف الأول من عام 2026، يليها طرحها في أسواق أخرى مثل اليابان وأوروبا.

نظام التشغيل ASIMO

نظام التشغيل ASIMO من هوندا
نظام ASIMO المتوفر في سلسلة سيارات زيرو

ستأتي جميع طرازات سلسلة هوندا 0 مزودة بنظام التشغيل ASIMO، وهو نظام تشغيل مبتكر من تطوير شركة هوندا، مستوحى من إرث الروبوت ASIMO الذي صممته الشركة للسير والتحرك بمفرده دون الحاجة إلى تحكم بشري. تم تطوير ASIMO كجزء من أبحاث هوندا في التقنيات الأساسية بهدف مساعدة الناس والتكامل مع حياتهم اليومية، ليكون مثالًا على الروبوتات التي تندمج بسلاسة في المجتمع وتساهم في أداء المهام المختلفة.

بدأت هوندا أبحاثها في مجال الروبوتات عام 1986، وبعد سنوات من التطوير والابتكار، قدمت الروبوت ASIMO الشبيه بالإنسان في عام 2000. وسرعان ما أصبح ASIMO رمزًا عالميًا في مجال الروبوتات، محققًا شهرة واسعة وإعجاب الناس حول العالم على مدار العقدين الأول والثاني من القرن الحادي والعشرين.

قامت هوندا بتسمية نظام تشغيل المركبات الخاص بسلسلة 0 بـ ASIMO، تأكيدًا على التزامها بجعل هذا النظام جوهر فلسفة التصميم "الحكيم" التي تعتمدها الشركة. وتهدف هوندا من خلال سلسلة 0 إلى تقديم جيل جديد من المركبات الكهربائية، تكون رمزًا للابتكار والتفوق التكنولوجي، وتُلهم الناس تمامًا كما فعل الروبوت ASIMO في مجال الروبوتات.

حتى بعد الانتهاء من تطوير الروبوت ASIMO، واصلت شركة هوندا تحسين تقنياتها في مجال الروبوتات. شملت هذه التطورات تعزيز قدرة ASIMO على التعرف على البيئة المحيطة وفهمها، بالإضافة إلى تطوير تقنيات التحكم المستقل في السلوك. مكنت هذه التحسينات ASIMO من التفاعل مع البشر بفعالية أكبر، مع إدراك نواياهم وتقديم استجابات ملائمة.

تعمل هوندا على دمج هذه التقنيات المتقدمة، التي طورتها من خلال ASIMO، مع أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم سيارات محددة بالبرمجيات (SDVs) ضمن سلسلة هوندا 0. وتهدف الشركة من خلال هذا الدمج إلى تطوير مركبات توفر مزايا فريدة تُميزها عن غيرها.

سيتولى نظام التشغيل ASIMO، بوصفه منصة برمجية متطورة، إدارة وحدات التحكم الإلكترونية المختلفة داخل السيارة وتنسيق عملها. تتحكم هذه الوحدات في أنظمة متعددة مثل القيادة الذاتية، وأنظمة مساعدة السائق المتقدمة (AD/ADAS)، بالإضافة إلى نظام المعلومات والترفيه (IVI) داخل السيارة.

سيتمكن نظام التشغيل ASIMO من تحديث برامج السيارة باستمرار عبر تقنية البث اللاسلكي (OTA)، حتى بعد شراء السيارة. تعمل هذه التحديثات على تحسين وظائف السيارة وخدماتها باستمرار، مما يضمن تطورها المستمر وتكيفها مع احتياجات المستخدمين وتفضيلاتهم الفردية، لتصبح السيارة أكثر ذكاءً مع مرور الوقت.

تركز التحديثات المستمرة على تعزيز الوظائف والخدمات، بما في ذلك تحسين استخدام السيارة كـ"مساحة" مخصصة، والارتقاء بتجربة المستخدم الرقمية (UX) لتوفير بيئة قيادة مريحة وممتعة. بالإضافة إلى ذلك، تشمل هذه التحديثات تقنيات هوندا الفريدة للتحكم المتكامل في ديناميكيات السيارة، ما يعزز تجربة القيادة ويُتيح للسائق شعورًا أعمق بالاتصال بالمركبة.

تخطط هوندا لتثبيت نظام التشغيل ASIMO في جميع طرازات سلسلة هوندا 0، بما في ذلك النسخ الإنتاجية من سيارة هوندا 0 SUV وهوندا 0 صالون، مما يضمن تجربة قيادة متطورة ومتكاملة في جميع المركبات ضمن هذه السلسلة.

تكنولوجيا القيادة الآلية (AD)

في عام 2021، أصبحت شركة هوندا أول شركة تصنيع سيارات تقدم تقنية القيادة الآلية من المستوى الثالث في سيارة إنتاجية من خلال إطلاق سيارة Legend الجديدة كليًا المزودة بنظام Honda SENSING Elite. يتيح هذا النظام للمركبة قيادة نفسها في ظروف محددة، مثل الازدحام المروري على الطرق السريعة، دون الحاجة إلى تركيز السائق (eyes-off).

تم تطوير نظام Honda SENSING Elite لتوفير تقنية قيادة متقدمة تجمع بين الكفاءة وسهولة الاستخدام، مع الأخذ في الاعتبار جميع السيناريوهات وظروف القيادة المحتملة. لم تكتفِ هوندا بالسعي إلى تقليل حوادث الطرق فحسب، بل وضعت هدفًا أعلى يتمثل في القضاء على الحوادث التي يمكن تجنبها بشريًا، مما يعكس التزامها بجعل القيادة الآلية أكثر أمانًا وموثوقية، بل وربما أكثر كفاءة من السائق البشري.

تؤمن هوندا بأن الانتشار الواسع لتقنيات القيادة الذاتية، التي تتيح للمركبات قيادة نفسها دون تدخل السائق، سيمهد الطريق نحو مستقبل خالٍ من الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق. وتسعى الشركة لجعل هذه التكنولوجيا متاحة لعدد أكبر من العملاء عالميًا من خلال سلسلة مركبات Honda 0، التي صُممت خصيصًا لتوسيع نطاق الفوائد الناتجة عن تقنيات القيادة الآلية.

وفي هذا السياق، تعتمد هوندا على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، بما في ذلك تقنيات التعلم غير الخاضعة للإشراف من Helm.ai، إلى جانب نماذج تحاكي سلوك السائقين المحترفين. يتيح هذا النهج للذكاء الاصطناعي التعلم باستخدام بيانات أقل، مما يساعد في توسيع المواقف التي يمكن فيها تطبيق تقنيات القيادة الآلية. بالإضافة إلى ذلك، طورت هوندا تقنيات ذكاء اصطناعي تعاونية قائمة على أبحاث مكثفة حول تفاعل البشر مع حركة المرور. تهدف هذه التقنيات إلى تحسين دقة السلوكيات التعاونية على الطريق، مثل السماح للمركبات الأخرى بالمرور أو التفاعل مع المشاة، وهي إجراءات تمثل تحديًا حتى للسائقين البشر.

وتسعى هوندا من خلال هذه التطورات إلى تعزيز السلامة العامة وتحسين انسيابية حركة المرور عبر نظام قيادة ذاتي قادر على التفاعل بفعالية مع المواقف المفاجئة مثل ظهور حيوان على الطريق أو سقوط جسم غير متوقع.

ستتميز طرازات سلسلة Honda 0 بأنظمة قيادة ذاتية مُصممة لتوسيع نطاق الظروف التي يمكن فيها تشغيل تقنيات القيادة الآلية من المستوى الثالث. وستركز المرحلة الأولى على تقديم وظائف القيادة الذاتية أثناء الازدحام المروري على الطرق السريعة دون الحاجة إلى انتباه السائق. وسيتم تعزيز وظائف النظام تدريجيًا من خلال تحديثات لاسلكية (OTA) تضمن تحسين الأداء بمرور الوقت.

ومن خلال هذه التكنولوجيا، ستتمكن المركبات من القيادة الذاتية بالكامل، مما يمنح السائقين حرية التركيز على مهام أخرى أثناء الرحلة، مثل مشاهدة فيلم أو حضور اجتماع عن بُعد. وتطمح هوندا لأن تكون رائدة في تقديم هذه الوظائف عبر جميع ظروف القيادة، ساعية إلى إعادة تعريف مفهوم التنقل وتعزيز مستويات السلامة، الراحة، وتجربة القيادة بشكل غير مسبوق.

تطوير تكنولوجيا SoC المُخصصة لسيارات سلسلة هوندا 0

شاركة هوندا مع شركة Renesas
إعلان التعاون بين هوندا وRenesas في معرض CES 

خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته شركة هوندا في معرض CES 2025، أعلنت هوندا عن شراكتها مع شركة رينيساس إلكترونيكس كوربوريشن (Renesas Electronics Corporation) للتعاون في تطوير نظام عالي الأداء على شريحة (System-on-Chip - SoC). يهدف هذا التعاون إلى دعم المركبات المستقبلية المحددة بالبرمجيات (Software-Defined Vehicles - SDVs)، وخاصة طرازات سلسلة Honda 0.

بالنسبة لطرازات الجيل القادم من سلسلة هوندا 0، والتي من المتوقع إطلاقها في أواخر عشرينيات القرن الحادي والعشرين، تخطط هوندا لاعتماد بنية كهربائية وإلكترونية مركزية (E&E). ستتيح هذه البنية المتطورة دمج العديد من وحدات التحكم الإلكترونية (ECUs) -التي كانت تدير أنظمة المركبة بشكل منفصل- في وحدة تحكم إلكترونية مركزية واحدة. يهدف هذا التصميم إلى تحسين كفاءة التحكم، وتعزيز التنسيق بين الأنظمة المختلفة، وتبسيط عملية إدارة المركبة، مع تسهيل إجراء التحديثات المستقبلية.

ستعمل البنية المركزية الجديدة على دمج وظائف متعددة في وحدة تحكم واحدة، بما يشمل أنظمة مساعدة السائق المتقدمة (ADAS)، وتقنيات القيادة الآلية (AD)، وإدارة مجموعة نقل الحركة، وأنظمة الراحة داخل المركبة. ستصبح وحدة التحكم الإلكترونية المركزية بمثابة "قلب" السيارة، قادرة على تسهيل العمليات وتحسين الأداء العام للمركبة.

لضمان قدرة وحدة التحكم الإلكترونية (ECU) على إدارة جميع الوظائف المتكاملة بفعالية، تتطلب هذه الوحدة نظامًا عالي الأداء على شريحة (SoC) يتميز بقدرة معالجة بيانات سريعة وكفاءة استهلاك طاقة عالية. ولهذا الغرض، ستتعاون هوندا مع رينيساس لتطوير نظام يعتمد على تقنية الشرائح المتعددة القوالب.

سيتم دمج نظام R-Car X5 من الجيل الخامس الذي تقدمه رينيساس مع وحدات معالجة معززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي المطورة خصيصًا من قِبَل هوندا. هذا التعاون يهدف إلى إنتاج نظام عالي الأداء يحقق قدرة معالجة تصل إلى 2000 تيرا عملية في الثانية (TOPS) مع كفاءة طاقة تصل إلى 20 TOPS لكل وات (TOPS/W).

من خلال الجمع بين هذه التقنيات المتقدمة، تهدف الشركتان إلى إنشاء بنية مركزية مبتكرة تحقق أداءً فائقًا للذكاء الاصطناعي، مما يساهم في تعزيز كفاءة المركبات، ودعم أنظمة القيادة الآلية، وتوفير تجربة قيادة متطورة وآمنة.

خدمات الطاقة

تسعى شركة هوندا إلى توفير طرازات سلسلة هوندا 0 التي تمنح المتعة وحرية التنقل لعدد أكبر من الأشخاص مع تحقيق تأثير بيئي صفري. لتحقيق هذا الهدف، تخطط الشركة لتطوير وتقديم خدمات طاقة جديدة ترتكز على مفهومين رئيسيين: الأول هو إنشاء شبكة محطات شحن لتسهيل عملية شحن المركبات الكهربائية للمستخدمين، والثاني هو استخدام البطاريات في السيارات الكهربائية لتعزيز الاستدامة والكفاءة.

فيما يتعلق بالمفهوم الأول، تعمل هوندا على بناء شبكة شحن لطرازات سلسلة 0، مما يتيح للمستخدمين شحن سياراتهم بسهولة ويسهم في تعزيز تجربتهم الشاملة وحرية تنقلهم. ولتحقيق هذا، أنشأت هوندا مشروعًا مشتركًا مع سبع شركات سيارات أخرى تحت اسم IONNA بهدف إنشاء شبكة شحن عالية الطاقة في أمريكا الشمالية. يهدف المشروع إلى بناء ما لا يقل عن 30 ألف محطة شحن بحلول عام 2030. كما ستستخدم هوندا معيار الشحن الأمريكي (NACS) في طرازاتها، مما سيسهم في توسيع شبكة الشحن بشكل كبير. الهدف هو توفير أكثر من 100,000 محطة شحن بحلول 2030.

ومع تقديم طرازات سلسلة 0، تفكر هوندا أيضًا في تقديم خدمة شحن جديدة تعتمد على شبكتها المتوسعة. ستستفيد الشركة من تقنيات Amazon Web Services، مثل Amazon Bedrock (الذكاء الاصطناعي التوليدي)، لتحسين تجارب الشحن عبر أنظمة ذكية. الهدف هو تسهيل العثور على محطات الشحن وتبسيط عملية الدفع.

لتحقيق الحياد الكربوني، تركز هوندا على تعزيز استخدام الطاقة المتجددة وتوسيع انتشار السيارات الكهربائية (EVs). يُتوقع أن يكون الشحن المنزلي هو الطريقة الأساسية للشحن، حيث يشكل نحو 80% من إجمالي الشحن. لتحسين هذه التجربة، تعمل هوندا على دمج نظام إدارة الطاقة المنزلية مع نظام Vehicle Grid Integration (VGI) بالتعاون مع Emporia Corp وChargeScape، وهو مشروع مشترك مع BMW وFord. وتعتزم هوندا تقديم هذه الخدمات بدءًا من 2026، بهدف تقليل تكاليف الكهرباء والانبعاثات.

من خلال هذه الخدمة، ستعمل سيارات هوندا 0 كشبكة طاقة افتراضية (VPP)، حيث يحصل كل مستخدم على خطة شحن مخصصة تلبي احتياجاته. ستتمكن السيارات من إدارة عملية الشحن بشكل ذكي لتقليل التكاليف، حيث ستشحن عند انخفاض الأسعار وتستفيد من الطاقة المتجددة، ثم تستخدم الطاقة المخزنة لتشغيل المنازل في أوقات الذروة. وإذا كان هناك نقص في الكهرباء، يمكن إعادة الطاقة المخزنة إلى الشبكة لتحسين استقرارها، مما يتيح لمالكي السيارات كسب دخل إضافي.

كما طورت هوندا تقنية متقدمة لإدارة البطاريات، التي تهدف إلى تقليل تدهور البطارية وزيادة عمرها، مما يضمن الحفاظ على أداء البطاريات لفترة أطول، وتجدر الإشارة إلى أن هوندا لطالما كانت سباقة في عالم إنتاج وتطوير التكنولوجيا الخاصة بالسيارات طيلة الأعوام السابقة، كما سعت دوماً على تضمين أعلى المستويات في تطوير السيارات خالية الانبعاثات لخلق معايير خاصة بها، وللاطلاع على آخر الأخبار الشيّقة التي تتعلق بالسيارات محلّياً وعالمياً، يُمكنك زيارة قسم أخبار موتري للسيارات.

مواضيع ذات صلة