أعلنت اللجنة المنظمة للجائزة الوطنية لقطاع السيارات عن زيادة بنسبة 140% في عدد المشاركات في الموسم الثاني عشر، إذ يظهر هذا الإنجاز بدعم من اللجنة الوطنية لوكلاء السيارات والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، الأمر الذي يعزز المنافسة بين مختلف قطاعات السيارات.
شمل الموسم الماضي من حملة الجائزة إضافة عدة جوائز خاصة، مع التركيز على المبادرات المتعلقة بالسيارات الكهربائية والتطورات الجديدة في قطاع رياضة السيارات، الذي شهد نموًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، إضافةً لذلك، فقد تم التركيز على تكريم مساهمات القطاع النسائي في مجال السيارات والاستدامة، يترافق ذلك مع تسليط الضوء على دور الإعلاميات وتكريمهن بهذه الجوائز.
وعليه، فقد أشار وليد قرانوح الأمين العام للجائزة : "حققت هذه الجائزة الرائدة نموًا مدهشًا في دعم وتمكين قطاع السيارات بشكل عام من السعي للاستفادة من الفرص في مجال تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وفي رياضة السيارات، بكافة فروعها. وتجدر الإشارة إلى أن الجائزة، التي تحتفل بعامها الثاني عشر، أثرت بشكل جيد على العديد من القطاعات، وخصوصًا قطاع السيارات والمهتمين به، وقد لاقت الأنشطة المرتبطة بالجائزة ردود فعل رائعة من وكلاء السيارات في المملكة. وستبدأ مرحلة التصويت للفئات الجديدة المرشحة لعام 2024، والتي تجاوز عددها 12 فئة، في شهر يوليو القادم وستستمر لمدة ثلاثة أشهر، وبعد انتهاء التصويت، سيتم التركيز على الفئات التي تأهلت للمرحلة النهائية، على أن تُعلن النتائج الرسمية في الحفل الختامي في نوفمبر المقبل.
للمزيد من أخبار السيارات المحلية، انقر هنا.