تسجيل الدخول
جمعت منصة "مبادرة مستقبل الاستثمار" التي عقدت فعالياتها في الرياض، ما بين الرئيس التنفيذي لعلامة ريفيان السيد روبرت سكارينج، ونائب رئيس مجلس إدارة شركة عبد اللطيف جميل السيد حسن جميل، اللذان جلسا سوياً لمناقشة المستقبل المشرق لقطاع السيارات الكهربائية في المملكة، والدوافع التي أوقدت شعلة الاستثمارات المتخصصة بقطاع السيارات الكهربائية في المنطقة.
السعودية: بوابة قطاع السيارات الكهربائية في المنطقة
علاقة مهنية وثيقة تربط ما بين علامة ريفيان الرائدة في صناعة المركبات الكهربائية وبين شركة عبد اللطيف جميل التي تعد أكبر المستثمرين فيها، إلى جانب العلاقة الشخصية التي تجمع بين روبرت سكارينج وحسن جميل؛ إذ عبّر كليهما عن السعادة التي يشعران بها للحديث عما تخبئه الأيام من نجاحات كبيرة لهذا القطاع في المملكة.
وعند السؤال عن توقعاته حول مستقبل قطاع السيارات الكهربائية في السعودية تحديداً، أعرب حسن جميل عن تفاؤله الشديد والنابع من ثقة عميقة بقوة سوق السيارات السعودي الذي سوف يسجل مبيعات تصل إلى مليون سيارة جديدة سنوياً وذلك قبل حلول عام 2030؛ وهذا ما يجعله محطاً للأنظار وجاذباً لكافة الاستثمارات المهمة في هذا القطاع، كما أن 70% من الشباب السعودي يضع مفهوم الاستدامة في عين الاعتبار قبل شراء سيارة جديدة بحسب استطلاع للرأي تم إجراءه مؤخراً.
كما أوضح نائب رئيس مجلس إدارة شركة عبد اللطيف جميل، أن السعودية تخطو خطوات كبيرة في جعل صناعة السيارات الكهربائية أمراً محلياً؛ حيث أن شركات مثل لوسيد وسير تنظر إلى المملكة كمركز أساسي لتصنيع وتسويق وبيع المركبات الكهربائية بأنواعها، إلى جانب أن 30% من السيارات التي ستتواجد على طرق الرياض ستعمل بالطاقة الكهربائية وفق رؤية 2030.
شغف السيارات الكهربائية
لا يمتلك الكثير الجرأة التي دفعت مؤسس علامة ريفيان والرئيس التنفيذي لها إلى إطلاق علامة تعتمد بالكامل على تصنيع المركبات الكهربائية، كما أن الاستثمار في مثل هذه العلامة يحتاج إلى اتساع أفق كبير تمتلكه شركة عبد اللطيف جميل بالطبع، وهذا ما دفع المُحاورة في الجلسة لطرح السؤال التالي: ما هي جذور الشغف الموجودة لدى الطرفين نحو المركبات العاملة بالطاقة الكهربائية دوناً عن غيرها؟
وقد تلخصّت إجابة روبرت سكارينج بأن علامة ريفيان هي نتاج لأحلام الطفل الذي بداخله، والذي نشأ على حب عالم السيارات ولم يرغب بأن يكون سبباً بالمشاكل والأضرار البيئية الناتجة عنها، أما حسن جميل فقد اعتبر الأمر إرثاً عائلياً استمر لعدة أجيال من الاهتمام والدراسة المتعمقة لأساليب التصنيع والبيع في قطاع السيارات؛ وذلك ما دفع الشركة إلى المساهمة مبكراً في قطاع صناعة السيارات الكهربائية.
نمو منقطع النظير سيكون من نصيب مبيعات السيارات الكهربائية وذلك بوصولها إلى 60% في الأسواق العالمية قبل حلول عام 2030؛ أي أن شركة عبد اللطيف جميل وعلامة ريفيان وغيرهما الكثير استطاعوا الوصول للمعادلة الأمثل التي توازن بين حصد الأرباح والنجاحات مع المساهمة في الحفاظ على بيئة وموارد كوكب الأرض.
ويمكنك أن تساهم بدورك في مساعدة البيئة وتتابع أخبار السيارات الكهربائية أولاً بأول لاقتناء ما يناسبك منها بمجرد وصولها إلى أسواق المنطقة.
ولا تنسى الاطلاع على كل ما يقدمه موقع موتري السعودية من أخبار وتقارير السيارات المحلية والعالمية.
