رحبت موسوعة غينيس للأرقام القياسية بدخول الملياردير الأمريكي إليها بعد تحقيق المركز الأول في أكبر خسارة للثروة الشخصية عبر التاريخ، متفوقاً على مؤسس "سوفت بنك" الياباني الذي خسر 58.6 مليار دولار في عام 2000.
بلغت خسارة إيلون ماسك الرئيس التنفيذي للعلامة التجارية "تسلا" ما يقارب 200 مليار دولار من ثروته بحسب تقارير صادرة عن مجلة فوربس المختصة بالأعمال والشؤون الاقتصادية؛ إذ بدأ التقلص في حجم الثروة منذ عام 2021 ليبلغ ذروته في 2022.
الأسباب المؤدية لخسارة إيلون ماسك
ساهمت الخسارة في أسهم تسلا بالجزء الأكبر من تقلص ثروة إيلون ماسك الذي تراجع ليصبح ثاني أغنى شخص في العالم، بعد أن فقدت شركة السيارات الكهربائية أكثر من 65% من قيمتها وقيام ماسك ببيع 22 مليون سهم من حصته في تسلا.
كما أن ماسك قام بإنفاق 44 مليار دولار من ثروته على شراء تويتر واتخاذه قرارات غريبة تتعلق بطريقة عمل التطبيق بما يخدم الإنسانية بحسب وجهة نظره، ولكنه لم يأخذ الكثير من الوقت قبل التفكير بالتراجع عن مركز الرئيس التنفيذي للمنتصة، ربما بسبب المشاكل المالية التي تواجه تويتر منذ مدة وعجز المنصة عن تحقيق الأرباح، خاصةً مع تراجع الإعلانات الرقمية التي تشكل 90% من أرباحها.
هل سيوصل ماسك تسلا إلى نهايتها؟
حققت علامة تسلا أداءً لا يرقى إلى طموحات المستثمرين أو العاملين فيها لعام 2022؛ إذ عبروا عن غضبهم بسبب بيع ماسك حصة كبيرة من أسهمه لتمويل صفقة تويتر، إلا أن ماسك صرح بكون تسلا تعمل بشكل طبيعي وأرجع سبب المشكلة إلى زيادة قيمة الفائدة من البنك الفيدرالي والخسائر في قطاع التكنولوجيا بشكل عام، وبالرغم من أن ماسك هو الخاسر الأكبر في هذه المعادلة إلا أن الضرر قد وصل بالفعل لكبار المستثمرين وأصحاب الحصص الضخمة في أسهم تسلا.
تعرض تسلا لأكبر خسارة سنوية في تاريخ الشركة خلال عام 2022

خلاصة الأمر، ما زال إيلون ماسك من أغنى الشخصيات بالعالم وما زالت تسلا قادرة على تقديم الأفكار المبتكرة في صناعة السيارات الكهربائية، والتي يمكنك متابعة أخبارها أولاً بأول، من هنا. ولا تنسى الاطلاع على موقع موتري السعودية الذي يقدم كل جديد في عالم السيارات الواسع.