برزت سيارات تسلا في عالم الإصدارات الكهربائية كونها ذات أداء عالي الكفاءة وبمدى قيادة ممتاز لا يجب القلق بشأنه، والحقيقة أنها كغيرها من العلامات قد تبالغ قليلاً في تقديرات مدى القيادة الكهربائي قبل إطلاق السيارة في الأسواق، إلا أن هذا الأمر لم يعد متاحاً بسبب تشديد القوانين وإجبار تسلا على وضع أرقام واقعية بعد إجراء اختبارات القيادة.
تحديثات مدى القيادة الكهربائي
ظهر تأثير القوانين والأنظمة الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكية على تقديرات مدى القيادة الكهربائي الذي تستطيع إصدارات تسلا الوصول إليه؛ حيث انخفضت معظمها في عام 2024 لتصبح أكثر تطابقاً مع تجربة السائق الحقيقية على الطرقات:
اسم السيارة | تقدير مدى القيادة (2023) | تقدير مدى القيادة (2024) |
موديل S طويلة المدى | 405 | 405 |
موديل S بلايد | 396 | 359 |
موديل X طويلة المدى | 348 | 335 |
موديل X بلايد | 333 | 326 |
موديل Y دفع خلفي | 260 | 260 |
موديل Y طويلة المدى | 330 | 310 |
موديل Y بيرفورمانس | 303 | 285 |
لماذا قامت تسلا بخفض تقديراتها لمدى القيادة؟
تقع علامة تسلا ضمن فئة السيارات العاملة بطاقة البطاريات الكهربائية مما يعني انطباق شروط وتعليمات هيئة حماية البيئة على كافة إصداراتها، والتي كان أبرزها سياسات جديدة تضمن أن تكون ملصقات مدى القيادة التقديرية الموجودة على السيارات أقرب ما يمكن للواقع؛ بفضل اختبار المركبات في أوضاع القيادة المختلفة.
إلى جانب ذلك، شكلّت الشكاوى والدعاوي القضائية التي رفعها بعض زبائن تسلا بزعمهم أن هناك مبالغة كبيرة في مدى القيادة الذي تعد به العلامة قبل الشراء وبين الحقيقة التي يواجهها السائق أثناء القيادة لمدة طويلة.
ربما تكون هذه القوانين الصارمة دافعاً جديداً لعلامة تسلا يجعلها أكثر رغبة بالتفوق والمنافسة في مجال مدى القيادة الكهربائي، ويمكنك أن تبقى مطلعاً على أحدث أخبارها ومواعيد وصول إصداراتها العصرية إلى أسواق المنطقة، من خلال هذا الرابط.