تسجيل الدخول
انتشر في وقت سابق من هذا العام أخبار عن ادعاء بعض المخترقين بأنهم استطاعوا الدخول واختراق 20 سيارة تسلا للتحكم فيها عن بعد، وهذا ما أثار الجدل وكثرة التساؤلات حول مدى الخصوصية التي تمنحها تسلا لمشتريها. كما تبع هذه الحادثة عدة اتهامات وجهتها الصين لتسلا، زاعمةً أن بعض إصدارات تسلا مثل طراز X يشكل خطراً كبيراً على مشتريها، إذ صرحت بعض المصادر في الصين أن مثل هذه السيارات تشكل تهديداً كبيراً للأشخاص العاملين في الجيش أو في الوظائف الحكومية، مدعيةً بأن تسلا تقوم بالتجسس على تحركات مالكي هذه السيارة واختراق معلوماتهم الشخصية.
إلا أن إيلون ماسك قد رد مستنكراً هذه الاتهامات مؤكداً على أن تسلا تحمي جميع معلومات مالكي سيارتها، إذ تعتبر هذه الميزة أساسية لدى الشركة، وأضاف أنه في حال وجود أنظمة تجسسية في طرازات تسلا فسيعود هذا بالضرر على الشركة، إذ سيترتب عليها العديد من العواقب التي قد تؤدي إلى إغلاق فروع الشركة في الصين وغيرها من البلدان.
وقد تداولت بعض المواقع الخاصة بأخبار السيارات أن هناك بعض المالكين الحاليين لسيارات تسلا قد صرحوا بأنهم استطاعوا الدخول إلى بيانات مالكي سياراتهم السابقين، ليأتي الرد من المختصين في تسلا مؤكدين على أن مثل هذه الحالات يكون الخطأ قائم بشكل أساسي من المالكين للسيارة من خلال ربط معلوماتهم الشخصية في التطبيقات المخصصة للسيارة، دون الأخذ بعين الاعتبار الإجراءات اللازم اتباعها لحماية معلوماتهم.
وللمزيد من أخبار تسلا، انقر هنا.
كما يمكنك التعرف على أهم ما يحدث في عالم السيارات وآخر الأخبار من خلال تصفح موقع موتري .
