السيارات العاملة بالطاقة الكهربائية: تذبذب المبيعات في الأسواق العالمية

فبراير 18، 2024، 12:19 م
السيارات العاملة بالطاقة الكهربائية: تذبذب المبيعات في الأسواق العالمية

يخشى البعض أن يكون الصعود الذي شهدناه في الفترات الماضية للطلب على المركبات العاملة بالطاقة الكهربائية كلياً أو جزئياً، هو بداية التراجع والانخفاض في المبيعات الناتج عن تغيّر توجهات المستهلكين عالمياً؛ حيث أن لغة الأرقام توضّح نمو مبيعات هذا القطاع على أساس سنوي، إلا أنها أقل من المتوقع عند مقارنتها بنتائج العام الماضي.

القليل من التفاصيل

تقرير-مبيعات-المركبات-الكهربائية

نشر موقع Rho Motion المختص في تحليل البيانات بعض المعلومات التي تشير إلى زيادة مقدارها 69% في مبيعات شهر يناير 2024 عند مقارنته بشهر يناير من السنة التي مضت؛ حيث تم بيع 1.1 مليون مركبة تقع ضمن فئة الهايبرد القابلة للشحن والكهربائية بالكامل.

ومهما اختلفت الأسباب تبقى النتائج واحدة في أسواق أمريكا الشمالية وأوروبا والصين، التي شهدت مع بداية العام انخفاضاً للمبيعات بنسبة 14% و32% و26% على التوالي مقارنةً بشهر ديسمبر الفائت، ومع ذلك يصر بعض الخبراء على أن هذا التراجع مؤقت وسوف تعود العلامات إلى سابق عهدها في ابتكار وبيع الموديلات المعتمدة على الطاقة الكهربائية.

لماذا تراجعت مبيعات هذه الفئة من السيارات؟

مصنع-سيارات-كهربائية

مركبات الهايبرد القابلة للشحن والمركبات الكهربائية كانت محط أنظار الجميع خلال السنوات السابقة؛ حيث شهد شهر ديسمبر من عام 2023 ذروة مبيعاتها، ولكن مع دخول العام الجديد لم تكن الأرقام على المستوى ذاته، لعدة أسباب أهمها:

  • إلغاء أو تخفيض الدعم الحكومي في بعض الدول على هذا القطاع
  • إصدار قوانين ولوائح صارمة تتعلق في نسب الانبعاثات الكربونية المسموح بها
  • فترة الركود الموسمي المعتاد في بعض أسواق السيارات 

هل ستشكّل السيارات الكهربائية بأنواعها مستقبل هذا القطاع بالفعل؟ لا يمتلك أي أحد الجواب المؤكد حتى الآن، ولكن يمكنك أن تبقى دائم الاطلاع على آخر أخبار السيارات الكهربائية ومواعيد وصول إصداراتها الحديثة إلى أسواق المنطقة، من خلال هذا الرابط.

مواضيع ذات صلة