تسجيل الدخول
أشار وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، في آخر مقابلة له إلى أن المملكة العربية السعودية ستعلن عن افتتاح مصانع جديدة للمركبات الهيدروجينية في الوقت المناسب، مؤكداً على أهمية تطوير مجال صناعة السيارات في المملكة؛ لما لها من أثر على الصناعات الأخرى وتطوير الموارد البشرية وصناعة الابتكار.
تنوع الاقتصاد في المملكة
أضاف الفالح أن خطوة تدشين لوسيد مصنع للسيارات الكهربائية في السعودية يوم الأربعاء الماضي لأول مرة على الإطلاق تعد بمثابة مرحلة جديدة من تنوع الاقتصاد والصناعات المتقدمة في المملكة، قائلاً: "نفخر برحلة المملكة التي بدأت بالاستثمار في لوسيد كشركة ناشئة، ومن ثم تم طرحها في سوق الأسهم الأمريكية وتوسيع قاعدة المساهمين فيها، إذ أصبحت تُعرف سيارات لوسيد بأنها ذات جودة مشهود لها بالتميز والتقنيات المتفوقة من ناحية البطارية ونظام التحكم والراحة والفخامة".
وعلى ما يبدو أن المملكة تتجه نحو المزيد من التطوّر والتوسّع، ولا سيّما بعد تدشين مصنع لوسيد في السعودية، فضلاً عن خططها لإطلاق سيارات "سير" جديدة، لتنتقل بعدها إلى مرحلة تصنيع سيارات هيدروجين.
منصة عالمية للصناعات المتقدّمة
وعليه، قال وزير الاستثمار أن المملكة تسعى بذلك إلى أن تكون منصة عالمية للصناعات المتقدمة بشكلٍ عام وصناعة السيارات بشكلٍ خاص، إذ أن صناعة السيارات تشمل مراحل تجميع المركبات وسلاسل القيمة، مثل المواد الخام والمعادن والبطاريات والحديد والبلاستيك وكل ما يدخل في تلك الصناعات، الأمر الذي يعزز من جذب المستثمرين من كافة أنحاء العالم.
وأوضح كذلك أن السعودية في طريقها لأن تنتقل من مرحلة استيراد السيارات إلى تصديرها، وذلك استجابةً إلى التغيرات المتسارعة التي شهدها العالم في الآونة الأخيرة، ولتلعب المملكة دوراً رئيسياً لا غنى عنه في الاقتصاد العالمي.
ولمتابعة آخر الأخبار المحلية المتعلقة بقطاع السيارات في السعودية، يمكنك النقر هنا.
كما يمكنك التعرف على أهم ما يحدث في عالم السيارات وآخر الأخبار من خلال تصفح موقع موتري .
