تحدث عمليات التحول الكهربائي الآن بشكل سريع في معظم شركات تصنيع السيارات، وأصبح التحدي الأكبر في الأسواق هو مواكبة هذا التحول حتى لا تنخفض الأرباح بشكل مفاجئ.
ومن هنا جاء أوليفر زيبس، الرئيس التنفيذي لشركة بي إم دبليو، ليسلط الضوء على التقصير الذي ستصنعه هذه الاستراتيجية في الأسواق، وهذا إثر قرار العديد من البلدان بحظر بيع السيارات المزودة بمحركات الاحتراق الداخلي.
وذكر زيبس عدة أمور يجب أخذها بالحسبان قبل اتباع هذه الاستراتيجية بشكل كامل:
- محدودية المواد المستخدمة في تصنيع السيارات الكهربائية
- عدم قدرة جميع الفئات من العملاء على اقتناء سيارة كهربائية لارتفاع أسعارها، أو عدم توفر مكان مناسب لشحن السيارة بعد شرائها
- التأثير السلبي على العلامات التجارية التي كونت سمعتها في الأسواق بالاستناد على محركات الاحتراق الداخلي، مما دفعها للبدء من الصفر من أجل التحول الكهربائي
لكن لا يزال هناك بعض الشركات التي تحاول في الحفاظ على التوازن بين السيارات الكهربائية والعادية وإيجاد حلول وسطية؛ حيث صرحت شركة شفروليه عن نيتها بمساعدة العملاء وتركيب شواحن في منازلهم، بينما تسعى شركة فورد إلى تحويل نصف مبيعاتها فقط إلى كهربائية بحلول عام 2030، وقامت باستثمارات جيدة لصالح البنية التحتية للشواحن من أجل التسهيل على العملاء في المستقبل.
وللمزيد من آخر أخبار شركة بي ام دبليو الألمانية، اضغط هنا.
كما يمكنك التعرف على أهم ما يحدث في عالم السيارات وآخر الأخبار من خلال تصفح موقع موتري .