جدد الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية دعمه ورعايته للجائزة الوطنية لقطاع السيارات في نسختها الثانية عشرة لعام 2024-2025، ويأتي هذا الدعم ضمن التزام الاتحاد بدعم المبادرات المحلية من القطاع الخاص التي تعزز قطاع السيارات بشكل عام ورياضة المحركات بشكل خاص.
وقد حققت الجائزة نجاحاً مستمراً على مدى 12 عاماً بفضل مصداقيتها وشفافيتها، والاهتمام الكبير الذي أبداه وكلاء السيارات والعاملون في هذا القطاع والمكاتب الإقليمية وأصحاب القرار، بالإضافة إلى دعمها للأحداث المتعلقة برياضة السيارات في المملكة.
مبادرة مميزة تشجع الابتكار والتنافسية في قطاع السيارات
تُعَد الجائزة الوطنية لقطاع السيارات، التي تنظمها وكالة PR Arabia المتخصصة بالاتصالات التسويقية في قطاع السيارات منذ أكثر من 30 عاماً، واحدة من أبرز المبادرات التي تشجع التنافس في قطاع السيارات في المملكة، حيث تُكرِّم الجائزة الأفراد والشركات الذين قدموا إسهامات بارزة في قطاع السيارات بكافة فروعه، وتهدف إلى تعزيز التنافسية والابتكار وتشجيع الشركات المحلية والعالمية على تقديم أفضل ما لديها.
ومن جهته، صرّح المؤسس وأمين عام الجائزة، السيد وليد قرانوح، قائلاً: "نحن فخورين بدعم ورعاية الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية لهذه المبادرة، كما أننا سعيدين بفضل هذا الدعم الذي يُمكن الاتحاد السعودي على أن يكون جزءاً من هذا الحدث الكبير الذي يحتفي بإنجازات قطاع السيارات في المملكة."
وأضاف: "إن دعم الاتحاد لهذه الجائزة يعكس التزامنا بتطوير الجائزة وتكريم العاملين بهذا القطاع وتشجيعهم على الابتكار والتفوق."
دعم الاتحاد السعودي يسعى لتحقيق رؤية المملكة 2030
من المتوقع أن تشهد الجائزة مشاركة واسعة من الشركات والأفراد العاملين في قطاع السيارات، بالإضافة إلى حضور نخبة من الشخصيات البارزة والخبراء في المجال، وستتضمن الفعالية العديد من الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى تسليط الضوء على أحدث الابتكارات والتطورات في صناعة السيارات.
سيركز المشاركون في الاستفتاء بشكل خاص على فئات السيارات المرشحة التي انتهت عملية التقييم النهائي لها والتي تم اعتمادها منذ بداية حملة الاستفتاء والتي سيعلن عنها قريباً، بالإضافة إلى تكريم بعض الجهات الخاصة المتعلقة بسوق السيارات في المملكة، وذلك في مدينة جدة في نوفمبر المقبل.
يتزامن هذا الحدث مع فترة تشهد فيها صناعة السيارات في المملكة نمواً كبيراً، مدفوعة برؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز الصناعات المحلية. ومن خلال هذه الرعاية، يسعى الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية إلى المساهمة في تحقيق هذه الرؤية وتعزيز مكانة المملكة كوجهة رائدة في صناعة السيارات.
لقراءة المزيد من آخر أخبار رياضة السيارات اضغط هنا.