تسجيل الدخول
كشفت الرابطة الأوروبية لمصنعي السيارات (ACEA) عن ارتفاع الطلب على السيارات الهجينة في أوروبا لشهر فبراير 2024 بزيادة بلغت 12% (72376 سيارة) مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، في حين ازدادت مبيعات الإصدارات الكهربائية بنسبة بلغت 10.3 % فقط، الأمر الذي يعكس تراجعاً ملحوظاً على طلب السيارات الكهربائية!
نمو المبيعات بوتيرة متقاربة
أظهرت الأرقام أن مبيعات السيارات الهجينة Plug-In والسيارات الكهربائية استطاعت أن تتزايد بوتيرة متقاربة في عدد من الدول الأوروبية، إذ ارتفعت سيارات الهايبرد القابلة للشحن بنسبة 10.9%، بينما ازدادت مبيعات الـ EVs بنسبة 11% في هذه الدول، ولكن عند التطرق للحديث عن أرقام المبيعات في أوروبا بشكلٍ عام، تجدر الإشارة إلى أن السيارات الهجينة استعادت بريقها لهذا العام مع تباطؤ نمو مبيعات السيارات الكهربائية.
موقف صانعي السيارات حول العالم
تفاوتت وجهات النظر لدعم أياً من هذه الإصدارات، والنقاط التالية توضّح ذلك بالتفصيل:
- بي ام دبليو: قال رئيس مبيعات BMW أنه يتوقع استقرار مبيعات السيارات الهجينة خلال عام 2024، مع نمو ملحوظ في مبيعات السيارات المزوّدة بمحركات كهربائية بالكامل.
- شركة أودي: قال الرئيس التنفيذي للعلامة الألمانية أن الشركة ملتزمة بالتنقل الكهربائي الصديق للبيئة، إلا أنها قد تغيّر خططها لتجعلها ملائمة لتقلّبات السوق بشكلٍ عام.
- مرسيدس: أكد الرئيس التنفيذي لشركة مرسيدس في آخر بيان له الشهر الماضي على أن التخلّي عن سيارات الهايبرد لن يكون بهذه السهولة خلال السنوات القادمة.
- شركة BYD: أكدت الشركة الصينية على خططها لإطلاق نسختها الهجينة الأولى في تشكيلتها الأوروبية من سيارة Seal الشهيرة، وهذا ما يدل على التمسّك بهذا النوع من المركبات بسبب كثرة الطلب عليها.
- تويوتا: أشار رئيس شركة تويوتا اليابانية في آخر بيان له إلى أن السيارات الكهربائية لن تسيطر على الأسواق كما يعتقد البعض، ومن ناحية أخرى ستهيمن سيارات البنزين، والهايبرد، والمركبات الهيدروجينية على الأسواق.
أكثر الطرازات الهجينة مبيعاً في أوروبا
حصلت سيارة فولفو XC60 على لقب السيارة الأكثر مبيعاً في أوروبا لشهر فبراير 2024 بعد أن وصلت مبيعاتها إلى 4,277 سيارة، تليها سيارة بورش كايين (3,596 سيارة)، ومن ثم مرسيدس GLC بعدد (3,399 سيارة).
وتظل المنافسة على السيارات الصديقة للبيئة مستمرة في جميع أنحاء العالم، والسؤال الذي يدور في ذهننا الآن هو ما إن ستبقى الطرازات الهجينة تقنية انتقالية للتحوّل الكهربائي الكامل أم أنها ستكون خياراً أسياسياً يصعب الاستغناء عنه على المدى البعيد.
اطلع على آخر مستجدات سيارات الهايبرد من هنا.
