تسجيل الدخول
تهديد حقيقي أصبحت تشكلّه علامات السيارات الصينية على عمالقة صناعة السيارات في الغرب؛ إذ أن المركبات الكهربائية القادمة من حضارة الشرق العريقة تتوفر بأسعار معقولة ومنافسة للغاية، مما جعل الفجوة تتسع كثيراً بينها وبين نظيراتها من الموديلات الخارجة من المصانع الأمريكية والأوروبية.
قراءة في النصف الأول لعام 2023
تشير الدراسة إلى أن متوسط أسعار السيارات الكهربائية في أوروبا يبلغ 70,462 دولار تقريباً (264,232 ريال سعودي)، أما في الأسواق الأمريكية فتبلغ قيمته 71,683 دولار (268,811 ريال سعودي)، ويقل المتوسط إلى النصف في الأسواق الصينية ليصل إلى 32,842 دولار (123,157 ريال سعودي).
وبعبارة أكثر وضوحاً، إذا أراد شخص ما متواجد في أمريكا أن يشتري أرخص سيارة كهربائية في السوق؛ فسوف تكون التكلفة ضعفي تكلفة سيارة بمحرك احتراق داخلي، أما في الصين فسوف يكون سعر السيارة الكهربائية أقل بنسبة 9% من أرخص سيارة محرك احتراق داخلي متواجدة في الأسواق هناك.
ويمكن للجدول التالي أن يمنحك فكرة عن متوسط أسعار بيع السيارات الصينية في الأسواق المختلفة، وذلك في النصف الأول من عام 2023:
| المنطقة | العلامات الصينية | العلامات غير-الصينية |
| أوروبا | 51,516 دولار (193,185 ريال سعودي) | 71,784 دولار (269,190 ريال سعودي) |
| الصين | 25,947 دولار (97,301 ريال سعودي) | 58,365 دولار (218,868 ريال سعودي) |
| الهند | 27,714 دولار (103,927 ريال سعودي) | 57,994 دولار (217,477 ريال سعودي) |
| تركيا | 46,834 دولار (175,627 ريال سعودي) | 102,814 دولار (385,552 ريال سعودي) |
| أستراليا | 37,434 دولار (140,377 ريال سعودي) | 78,055 دولار (292,706 ريال سعودي) |
لماذا السيارات الكهربائية الصينية أرخص من غيرها؟
قد يظن البعض أن جودة السيارات الكهربائية المصنعة في الصين أقل من منافسيها في أوروبا وأمريكا، إلا أن هناك الكثير من العوامل التي تجعل أسعار المركبات الكهربائية الصينية في متناول الجميع، ونذكر أبرزها هنا:
- اعتماد العلامات الصينية على بطاريات أقل تكلفة، بينما اختارت العلامات الأمريكية والأوروبية بطاريات الليثيوم-أيون بسبب التخوف الكبير من فكرة مدى القيادة لدى المستهلكين في تلك الأسواق
- تقديم الحكومة الصينية استراتيجية ناجحة في دعم ورعاية قطاع السيارات الكهربائية
- اتساع خيارات المركبات الكهربائية التي يُمكن أن يحصل عليها المستهلك من العلامات الصينية التي تقدم 235 طراز مختلف، بينما تقدم العلامات الأوروبية 135 طراز والعلامات الأمريكية 51 طراز فقط
على الرغم من هذا النجاح الساحق لعلامات السيارات الصينية في بلد المنشأ وفي الأسواق العالمية، إلا أن بعض الأقاويل تتردد حول الظروف الإنسانية المحيطة ببيئة العمل في المصانع الصينية من حيث الرواتب القليلة التي يتقاضاها الموظفون، بالإضافة لشكوك حول العمالة القسرية التي يعاني منها أقلية الأويغور هناك.
ولا يمكن إنكار أن قطاع السيارات الكهربائية لن يستمر في المستقبل دون وجود العلامات الصينية، والتي يمكنك متابعة أحدث أخبارها ومواعيد وصول إصداراتها للمنطقة، من هنا.
ولا تنسى الاطلاع على كل ما يقدمه موقع موتري السعودية من أخبار وتقارير السيارات المحلية والعالمية.
