وقعّت أرامكو السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، خطاب نوايا للانضمام إلى شركة جيلي ورينو، إذ تعتبر هذه الخطوة الأولى نحو دخولها في سوق السيارات الكهربائية، حيث تسعى أرامكو لتنويع محفظتها وتقليل اعتمادها على مبيعات النفط.
أرامكو، رينو، وجيلي شراكة نحو مستقبل أكثر استدامة
إذ ستشهد الشراكة، التي تم الإعلان عنها في يناير 2023، أن تصبح أرامكو مساهماً في الشركة الجديدة التي تعمل العلامتان على بنائها، والتي ستركز على تطوير وإنتاج المحركات الكهربائية والهجينة، هذا وتتمتع جيلي ورينو بعلاقة طويلة الأمد، حيث عملت الشركتان معاً في العديد من المشاريع في الماضي.
سيكون مقر الشركة الجديدة المنشودة في الصين، حيث يقع المقر الرئيسي لشركة جيلي، وستستفيد من خبرة رينو في تكنولوجيا السيارات الكهربائية، كما ستجلب مشاركة أرامكو في المشروع موارد كبيرة إلى هذه الشراكة، بما في ذلك الوصول إلى المواد والتكنولوجيا المتقدمة التي يمكن أن تساعد في تسريع تطوير حلول توليد القوة الجديدة.
هذا ولم يكن الانتقال إلى سوق السيارات الكهربائية مفاجئاً تماماً، نظراً لجهود أرامكو الأخيرة لتنويع أعمالها بعيداً عن النفط، إذ تستثمر الشركة في مجموعة من مشاريع الطاقة المتجددة، بما في ذلك طاقة الرياح والطاقة الشمسية، فضلاً عن اكتشاف تقنيات جديدة مثل استخدام الكربون وتخزينه.
في حين لم يتم الكشف عن تفاصيل الشراكة بالكامل، فمن المحتمل أن تعمل الشركات الثلاث معاً لتطوير محركات أكثر كفاءة وصديقة للبيئة، ومن الممكن أن يشمل ذلك تطوير تقنيات هجينة وكهربائية جديدة، بالإضافة إلى تحسينات لمحركات الاحتراق الداخلي الحالية.
وبشكلٍ عام، يعد قرار أرامكو بالانضمام إلى شركة توليد القوة المطورة من قِبل جيلي ورينو خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر استدامة لصناعة السيارات؛ ذلك من خلال الاستفادة من نقاط القوة الفريدة لكل شركة، فإن الشراكة لديها القدرة على دفع الابتكار وتسريع الانتقال نحو مصادر طاقة أنظف.
يمكنك تصفح قسم أخبار السيارات على موقع موتري السعودية لتتعرف على آخر المستجدات في عالم السيارات الشيّق.