سجّلت BYD مبيعات غير مسبوقة جعلتها تعتلي عرش المركبات الكهربائية حول العالم، متفوقةً على منافستها الأبرز "تسلا"، ومن هنا جاءت رغبتها بالمزيد من التطوّر والتقدّم؛ إذ قررت العلامة الصينية الرائدة أن تقوم بضخ مبلغ هائل تصل قيمته إلى 14 مليار دولار للاستثمار في تطوير الميزات التقنية التي تتواجد عادةً في السيارات الذكية.
عصر جديد من المركبات الذكية
كشفت العلامة عن منصة Xuanji التي ستكون مصدر الذكاء والتقنيات الحديثة في الإصدارات القادمة؛ حيث ستستخدم هذه المنصة الذكاء الاصطناعي والربط الشبكي بين المركبات وانترنت 5G، بالإضافة إلى الأقمار الصناعية والحساسات.
ما الذي سيتغيّر في إصدارات BYD؟
تعمل العقول المبتكرة والأيادي المجتهدة في علامة BYD على تقديم تكنولوجيا حديثة تليق بإصداراتها الكهربائية التي تنال إعجاب الكثيرين حول العالم من حيث أناقة التصاميم والأسعار المعقولة، إلا أن هذه التقنيات الذكية التالية ستنقل العلامة إلى مكانة مختلفة تماماً:
- نظام قيادة ذاتي مزود بنظام ملاحة متطور يتيح للسائقين عدم استخدام المقود أو الدواسات في بعض الحالات، وقد تمت إضافته إلى سيارة "دينزا N7" بينما سيكون اختيارياً في السيارات التي يقل سعرها عن 42,000 دولار أمريكي
- سيارة يانغ وانغ U8 سيأتي معها طائرة درون صغيرة يمكن حفظها بصندوق خاص، إلى جانب إمكانية تحويل المقود إلى يد للتحكم بالألعاب الإلكترونية
- حساسات متطورة تفتح أبواب السيارة بمجرد أن يلوّح لها السائق والركاب
ومن الواضح أن العلامة الصينية الرائدة في هذا المجال تخطط للإرتقاء بإصداراتها الكهربائية على كافة الأصعدة، وهذا ما يجعلها أيضاً تستثمر في صناعة سفن الشحن الخاصة بها والقادرة على نقل 7,000 مركبة في نفس الوقت، أما فريق تطوير القيادة الذكية، تجدر الإشارة إلى أنه يضم حالياً أكثر من 4000 شخص من بينهم 3000 مهندس مختص في البرمجيات.
ما نعرفه على وجه التأكيد أن المنافسة في قطاع السيارات الكهربائية ستكون محتدمة خلال السنوات القادمة، ويمكنك في هذا الوقت متابعة أحدث أخبار علامة BYD ومعرفة مواعيد وصول إصداراتها الاستثنائية إلى أسواق المنطقة من خلال هذا الرابط.