فتح باب المشاركة في برنامج "صندوق الفورمولا إي لمستقبل أفضل" المتميز

سبتمبر 30، 2024، 2:08 م
فتح باب المشاركة في برنامج "صندوق الفورمولا إي لمستقبل أفضل" المتميز

أعلنت بطولة الفورمولا إي اليوم عن افتتاحها باب تقديم الطلبات لبرنامجها الرائد لدعم الجمعيات الخيرية "صندوق الفورمولا إي لمستقبل أفضل"، والذي يوفر الدعم المباشر للجمعيات الخيرية، والمجتمعات في جميع الأسواق التي تستضيف السباقات في الموسم الحادي عشر بهدف ترك تأثير عميق ودائم وأكثر استهدافاً.

نحو مستقبل أكثر تميزاً واستدامة

تم إطلاق هذا البرنامج "صندوق الفورمولا E لمستقبل أفضل" خلال الموسم العاشر للبطولة، لمواصلة الإرث الإيجابي الذي تتركه بطولة العالم للفورمولا إي في المدن المستضيفة، والمساهمة في الحفاظ على معايير الاستدامة الرائدة عالمياً التي تضعها بطولة العالم للفورمولا E التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات ضمن قطاعي الرياضة والاستدامة. 

وفي إطار جهودها لتسريع التقدم البشري المستدام من خلال سباقات السيارات الكهربائية، يهدف الصندوق إلى تمكين المجتمعات ودعمها من خلال المبادرات التي تترك أثراً إيجابياً ملموساً على الأفراد طوال العام، وليس فقط خلال عطلات نهاية الأسبوع للسباق.

ولتحقيق ذلك، سيقدم الصندوق تمويلاً قدره (25 ألف يورو لكل مدينة)، بالإضافة إلى التزام الفورمولا إي بالعمل مع هذه المؤسسات والجمعيات المحلية لرفع الوعي بقضاياها، مع التركيز على المبادرات المتوافقة مع هدف الفورمولا E، واستراتيجية الاستدامة التي تحقق تأثيرًا بيئياً واجتماعياً، حيث تم تصميم "صندوق الفورمولا إي لمستقبل أفضل" لترك تأثير ملموس يستمر على مدار العام. 

أهمية الصندوق ودوره في التأثير على المجتمع

Formula-E

يلعب هذا الصندوق أيضاً دوراً محورياً وأساسياً في استراتيجية الفورمولا إي التي تهدف إلى تحقيق تأثير اجتماعي إيجابي، حيث يركز على معالجة أوجه الاختلافات الاجتماعية، ودعم المجتمعات القوية والمتنوعة في المدن التي تستضيف السباقات، ويتوافق هذا النهج مع التزام بطولة الفورمولا إي بالتنوع والمساواة، سواء داخل المنظمة أو خارجها. 

هذا وقد تم الإعلان عن إنشاء هذا الصندوق في نهاية الموسم العاشر قبل سباق برلين للفورمولا إي 2024 في شهر مايو الماضي، وقد تم تعميمه ليشمل جميع المدن التي ستستضيف السباقات المتبقية من الموسم العاشر، وهي (شنغهاي، وبورتلاند، ولندن) حيث سيتيح التمويل تأثيرً متوقعًا على 13,520 شخصًا في تلك المجتمعات المحلية. وسيركز صندوق الفورمولا E في الموسم الحادي عشر على المحاور التالية:

  • دعم المجتمعات الأقل تمثيلًا في مواقع السباق، ومعالجة أوجه عدم المساواة الاجتماعية.
  • حماية البيئة، وإعطاء الأولوية للطبيعة، وجودة الهواء في البيئات الحضرية.
  • مشاركة المجتمعات المحلية في الانتقال إلى أنماط حياة أكثر استدامة، وإلى جانب التمويل نفسه، تلتزم الفورمولا إي بالعمل مع كل مؤسسة خيرية بشكل كامل، وتوفير الوعي بالقضايا التي تعمل من أجلها، والتعامل المباشر مع المنظمة، وتقديم الدعم التطوعي أثناء تواجدها في المدينة. 

كما سيتم أيضاً إدراج المنظمات ضمن استراتيجية الاستدامة الأوسع نطاقاً للفورمولا إي، بما في ذلك استضافة ممثلين عنها في الحلبة، وتعريفهم بالنظام البيئي الأوسع للفورمولا إي كجزء من ساعة الإلهام للسلسلة التي تقام كل أسبوع سباق، لإشراك المجتمعات المحلية في سباقات الفورمولا إي، من أجل نشر الوعي بشأن البيئة والصحة، وأفضل ممارسات الاستدامة الاجتماعية.

عملية تقديم الطلبات الخيرية

تتضمن عملية تقديم الطلبات الخيرية خطوات متعددة لاختيار المشاريع الأكثر انسجاماً مع رؤية الصندوق وأهدافه الاجتماعية، وتشمل:

  1. التعبير عن الاهتمام: سيتعين على المؤسسات الخيرية استكمال نموذج التعبير عن الاهتمام بحلول الموعد النهائي في سوقها.
  2. المراجعة واختصار القائمة: تقوم الفورمولا إي بمراجعة جميع الطلبات المقدمة، وتنشئ قائمة مختصرة بناءً على التوافق مع موضوعات تأثير الصندوق ورسالته.
  3. تقديم الاقتراح الكامل: تتم دعوة المنظمات المدرجة في القائمة المختصرة لتقديم اقتراح تمويل كامل.
  4. الاختيار النهائي: ستقوم لجنة الاختيار بمراجعة المقترحات الكاملة المستلمة، وفقًا لمعايير التمويل، واختيار قضية واحدة لكل مدينة.

وبهذه المناسبة، قالت جوليا بالي، نائب الرئيس للاستدامة في الفورمولا إي: "نحن سعداء بتوسيع نطاق "صندوق الفورمولا إي لمستقبل أفضل" ليشمل جميع المدن المستضيفة في الموسم الحادي عشر، بعد التأثير الفوري والدائم الذي أحدثه الصندوق في الأسواق الأربعة في سباقات الموسم العاشر، والذي استفاد منه أكثر من 13,500 شخص.

وأوضحت: أن مهمتنا كبطولة لا تقتصر على أن نترك كل موقع نتسابق فيه في وضع أفضل، بل نسعى أن يكون لتأثيرنا فوائد ذات مغزى وقابلة للقياس ودائمة.

وأضافت بالي: نحن ندرك أن المجتمعات المحرومة والأكثر تنوعًا غالبًا ما تكون هي الأكثر تأثرًا بتغير المناخ، لذا من خلال دعم الجمعيات الخيرية والمشاريع التي تركز على حماية البيئة، وتحسين جودة الهواء، يمكننا مساعدة أولئك الأشخاص الأكثر احتياجاً. ولقراءة المزيد من آخر الأخبار الشيّقة التي تتعلق بالسيارات محلّياً وعالمياً، يُمكنك زيارة قسم أخبار موتري للسيارات.

مواضيع ذات صلة