تسجيل الدخول
مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP28) الذي تمت فعالياته في مدينة دبي، شهد على هامشه توقيع اتفاقية تعاون رسمية ما بين شركة "سيمنز" المختصة بتوفير حلول البنية التحتية والنقل والرعاية الصحية، وبين شركة "تكنولوجيات الصحراء" الرائدة من حيث تقديم حلول الطاقة المتجددة؛ وذلك بهدف تسويق محطات شحن المركبات الكهربائية في أنحاء المملكة.
تفاصيل الاتفاقية
لا يعد هذا التعاون الأول بين الطرفين؛ إذ أن هناك شراكة استراتيجية بين سيمنز وتكنولوجيات الصحراء تمثلت في القيام بالعديد من مشاريع GIGA الناجحة، إلا أن هذه الاتفاقية الأحدث ستكون فرصة لتوسيع دائرة التعاون وقيادة نهضة حقيقية في مجال إيجاد حلول للتنقل المستدام والبنية التحتية الخاصة بشحن السيارات الكهربائية في الأراضي السعودية.
وبالنسبة لشركة "سيمنز" فإن هذه الشراكة ستقود إلى خطوات فعّالة في المساهمة برؤية 2030 ومبادرة السعودية الخضراء، كما عبّر السيد أحمد هوساوي، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز في المملكة قائلاً: "إننا نتطلع إلى تعميق شراكتنا مع شركة تكنولوجيات الصحراء، ودعم برامج الاستدامة في المملكة العربية السعودية، حيث تُعد السيارات الكهربائية التقنية الأساسية لإزالة الكربون من النقل البري، وتفخر شركة سيمنز بتوفير البنية التحتية التي تسرع نمو المركبات الكهربائية وتساهم في مبادرة السعودية الخضراء."
أما شركة "تكنولوجيات الصحراء" فترى هذه الاتفاقية كضرورة للمشاركة في تطوير البنية التحتية لسوق السيارات الكهربائية السعودي الذي سيشهد نمواً غير مسبوقاً خلال السنوات القادمة؛ حيث يقول السيد خالد شربتلي، الرئيس التنفيذي للشركة: "تكتسب السيارات الكهربائية شعبية كبيرة بشكل متسارع في المملكة العربية السعودية، وتلتزم شركة تكنولوجيات الصحراء بالتعاون مع قادة الصناعة مثل سيمنز لتكون رائدة في تطوير البنية التحتية للمركبات الكهربائية لتلبية الطلب المتزايد من خلال دمج منتجات سيمنز في مشاريعنا، نحن نستفيد من التكنولوجيا والخبرة الرائدة في الصناعة لتحقيق نتائج استثنائية، ودفع الابتكار والحفاظ على ميزة تنافسية في السوق."
ما الذي تقدمه شركة تكنولوجيات الصحراء في السعودية؟
تعتبر "تكنولوجيات الصحراء" شركة مستقلة ومقرها السعودية، تقدم خدماتها في أكثر من 25 دولة حول العالم، بتركيز أساسي على بناء بنية تحتية ذكية تعتمد بالكامل على الطاقة المتجددة، مستفيدةً من مساحات الصحراء الواسعة في المنطقة والتي تشكّل فرصة لا تعوّض لاستغلال الطاقة الشمسية المراعية للبيئة والمتناسبة مع رؤية 2030 للوصول إلى مستقبل أكثر خضرة واستدامة للأجيال القادمة.
لا تمضي أيام معدودة دون أن يتم توقيع شراكة جديدة أو الاتفاق على استثمار ما في قطاع السيارات السعودي؛ ولهذا يمكنك متابعة قسم الأخبار المحلية والاطلاع أولاً بأول على أحدث ما يتم تداوله من تطورات متعلقة بهذا القطاع الواعد في المنطقة.
