السعودية تعتزم عقد صفقة مع أمريكا اللاتينية لتعزيز نمو السيارات الكهربائية

يونيو 24، 2024، 11:28 ص
السعودية تعتزم عقد صفقة مع أمريكا اللاتينية لتعزيز نمو السيارات الكهربائية

تخطط المملكة العربية السعودية لتوسيع آفاقها الاقتصادية من خلال الاستثمار في إنتاج السيارات الكهربائية، بهدف تنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على النفط، ووفقاً للمصادر الأخيرة من المقرر أن تقوم المملكة بالتعاون مع أمريكا اللاتينية لإنتاج الليثيوم والذي يعتبر معدناً أساسياً لا غنى عنه في تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية.

تنويع مصادر الطاقة

أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية في السعودية أن المملكة تسعى جاهدة إلى الحصول على مادة الليثيوم من الخارج، ولا سيما بعد اتساع رقعة مبيعات السيارات الكهربائية على نطاقٍ واسع جداً، وأضاف إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تفوق الصين في استخراج وتصنيع الليثيوم جنباً إلى جنب مع استخراج العناصر النادرة الأخرى، الأمر الذي يدفع الدول الأخرى إلى السعي لتنويع مصادر الطاقة المتجددة. 

الارتقاء في تصنيع السيارات الكهربائية في المملكة

لوسيد

أشار عدد من الخبراء السعوديين في هذا المجال إلى أن المملكة تعتزم توقيع اتفاقية لتصدير الليثيوم إلى تشيلي، إلا أن هناك مجموعة من الأمور التي يجب أخذها بالحسبان، ومن المتوقع أيضاً أن تقوم المملكة بإنشاء سلسلة متكاملة لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية داخل المنطقة، بدءاً من استخراج المواد الخام وحتى تصنيع المنتجات النهائية.

مركزاً رائداً لنمو السيارات الكهربائية

تسعى الرياض إلى تعزيز التعاون الدولي والاستفادة من خبرات الشركات العالمية الرائدة في صناعة المركبات الصديقة للبيئة، ويتجلى ذلك في استثمار ما يقارب الـ 10 مليارات دولار في شركة لوسيد موتورز التي يقع مقرها في كاليفورنيا، جنباً إلى جنب مع إطلاق العلامة التجارية للمملكة المتخصصة في إنتاج السيارات الكهربائية "سير" في عام 2022.

وتعكس هذه الصفقة الطموحات المتنامية لأن تصبح المملكة العربية السعودية مصدراً رئيسياً لإنتاج الطاقة المتجددة والمنتجات الصديقة للبيئة، مما يعزز من قدراتها في التحول نحو اقتصاد أكثر استدامة.

يمكنك متابعة أحدث أخبار وتطورات قطاع السيارات الكهربائية من خلال هذا الرابط.

مواضيع ذات صلة